السبت، 26 أبريل 2014

حكاية اختى كارولين المؤلمة التى ابكتنا سنين وكل الشكر {{{{{{ الشيخ عطية عبد الحميد }}}}}}

حكاية اختى كارولين المؤلمة التى ابكتنا سنين وكل الشكر  {{{{{{ الشيخ عطية عبد الحميد }}}}}}
حكاية اختى كارولين المؤلمة التى ابكتنا سنين
الاخوة الاحبة اقباط ومسلمين
اننى اعانى من شياء كبير
اولا قبل ان ابدء مشوارى واحكى لكم ما كان اود ان اشكر شيخ الروحانين الشيخ عطية حفظة الرب ورعاة
اننى مشيت فى طريق الروحانيات من ما يقرب خمس او ست سنوات لان لى اخت قد عانت من سحر وذهبنا بيها الى الكنائس وايضا المعالجين بالقران ولكن دون جدوى وتعب والدى لانها اختى الوحيدة على خمس رجال ودب الياس فينا من علاجها وبعد ان ياست من من الناس كلها والكل عايز فلوس وبلا استثناء
واحترنا فى مصير اختى ناس تقول سحر مسلط لا يخرج ابدا الا بموت اللى عمل العمل وناس تقول عشق وصعب لان اللى مسلط ملك ولة اعوان
ومحدش هيقدر يعمل حاجة معاه
دخلت النت وبدات ابحث عن منقذ لاختى التى فقدنا الامل فى شفائها واتصلت بكثير جدا من كل اللى على النت ويقولون اصحاب علم واصحاب كرمات من رهبان ومشايخ ومتصوفين واصحاب طرق ومعظمهم طلب مقابل مدى كبير ومنهم من يعطى طرق ولابد من ان يمشى على الطريقة شهور  واننا نتعلق بالامل ونجرب حتى اصبحنا لا نثق باى احد مهم كان
من الناس المقربين لابى اخبروة عن الشيخ عطية فاخبرنى ان اتحدث مع الشيخ عطية بصراحة ترددت وقلت هيعمل اية يعنى اكتر من اللى قبلة
فبعد ان جلست مع الشخص الذى حكى لوالدى بدأ يقنعنى بالشيخ عطية
فقلت والله مش هخسر اى شياء واتصل وبالفعل اتصلت وكلمت الشيخ عطية وبعد الرد على مكلمتى احسست بالراحة من اتجاة وكان فية بصيص من الامل وبرغم من طلبة لنا بالمقابل المادى لان الموضوع ليس بسيط ولكن اخبرتة مفيش اى مقابل قبل ان تاتينا البشارة فوافق وارسل لنا عدة اوراق تبخير للمنزل واوراق اخرى لاختى
وبدانا المشوار مع اخر امل فى العلاج لعل نجد اى شياء وبع ثالث يوم كانت اختى مريضة وتائه بدات تتعرف علينا وبانا نتكلم معها وبدات تقول انها جائعة بعد ما كانت لا تاكل وتعيش ايام على الماء وبعد الورقة الخامسة بدات تخرج تدرجيا ونحن من ورائها نشجعها على هذا ولابد ان تقوم وكان دائما ابى يخبر الشيخ عطية بما يحدث والتقدم الذى نراه
وكان حريصا على انهاء الورقات السبع لاختى ومعهم ورقات سبع للبيت
وكانت الامور هادئة تمام حتى اليوم السابع وفى اليوم السابع من اول النهار تصرح وتجرى ومصممة على الانتحار او تحرق نفسها فتصلنا بالشيخ عطية وقصينا لة ما حدث قال لابد من ان تتبخر باخر ورقة حتى ينتهى الامر والا سيعود الموضوع اصعب مماكان واسوء بكثير
فكنا على اتصال بية دائما حتى اتينا ميعاد البخور للورقة وبعد معاناة شديدة على اقناعها بالبخور اخر مرة واقسمنا لها حتى صرخ ابى لها ودمعت عينة ويمكن لاول مرة ابى يبكى وتوسل اليها وهى لا تريد فتصلنا بالشيخ عطية وقال امسكوها وبخروها رغم انفها مش هى اللى بتتكلم اللى بتكلم معاكم الريح السكن فيها ولن يخضع بالكلام لاى احد ولابد من القوة
وفعلا اصرنا على انهاء البخور وتم تقيد اختى سوء هية او اللى موجود معاها واشعلنا النار فى الفحم وقبل ان نضع الورقة قال انا ميخائيل ممكن دقيقة قبل ان امشى فقال انا اسف على السنين اللى فات واللى سببتة لكم ولكن هية اللى غلطانة لانى كنت ماشى فى حالى واذتنى قلنا اذتك اذى
قال كنت ماشى فى الشارع بصور كلب وضربتنى بحجر كبير على راسى فاقسمت الا اتركها اللى لم اعذبها حتى الموت
حتى جاء هذا الشيخ اللى اسمه عطية برغم انى ضحكة على كل اللى قبل كدة ولكن دة هو امر الرب وسكت وانتظرناة يتكلم او اى شياء مفيش فبخرنا اختى بسرعة  وبعد دقائق ونحن نحاول ان نيقظها بدات تستيقظ وكانها كانت فى نوم طويل وبعد ان افاقت من نومها قالت فية اية فية حاجة انا كنت فين واية المكان اخبرنها القصة من اولها والمفاجئة انها كانت لا تعلم اى حاجة طوال هذة السنين وعما حدث فية وبعد ان تم الشفاء بفضل الرب على يد الشيخ عطية وطبعا اعطينة المقابل وذيادة وهو يشهد بذلك وهو يستاهل اكثر من كدة بكتير فاشكرة كثيرا كثيرا على حبة للناس اقباط ومسلمين فباركك الرب يا شيخ عطية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق